شمس الدين العمر: 15
تم الضرب حتى الموت: 4 أبريل 2024
الإقامة: فيري-شاتيون، فرنسا
الأصل العرقي: شمال إفريقي
الجناة: إخوة صديقته السابقة ومساعديهم
في يوم الخميس، 4 أبريل، تعرض الشاب البالغ من العمر 15 عامًا شمس الدين لهجوم أثناء عودته إلى المنزل من المدرسة في ضاحية باريس في فيري-شاتيون على يد مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص يبلغون من العمر 17 عامًا وشخص يبلغ من العمر 20 عامًا. تعرض شمس الدين للركل واللكم بشدة في الرأس والجسم بحيث استسلم لجروحه في المستشفى يومًا لاحقًا.
قامت الشرطة بالقبض على خمسة أفراد؛ حيث يُشتبه في أربعة منهم بارتكاب جريمة القتل، في حين اتهم شخص يبلغ من العمر 15 عامًا بـ "عدم منع الجريمة بإرادة".
يُزعم أن لدى شمس الدين علاقة قبل عام مع شقيقة أحد المتهمين التي تبلغ من العمر 15 عامًا. يقال أنها ناقشت مسائل جنسية معه. يُزعم أن شمس الدين تفاخر باتصاله بالفتاة، على الرغم من أن إخوتها منعوه من الحديث عن علاقته بأختهم. وفقًا للمحققين، كان الإخوة يخشون على سمعة عائلتهم. الإخوة لم يكونوا غرباء على العدالة، حيث أدينوا سابقًا بتهمة الاعتداء وحيازة المخدرات.
وصفت وسائل الإعلام الفرنسية هذا الحادث بـ "جريمة الشرف". ومع ذلك، يشدد المحققون على أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت الفتاة القاصر وإخوتها ينتمون إلى عائلة دينية مسلمة صارمة.
قال محامي أحد المشتبه بهم للصحافة إنها لم تكن محاولة قتل بل اعتداء أدى إلى الوفاة. ووفقًا له، لم يكن موكله يعتزم قتل الطالب البالغ من العمر 15 عامًا. تحدث المحامي عن حادث.