في قرية بالو الهادئة في هاريانا في شمال غرب الهند، وقعت حادثة مأساوية أسفرت عن مقتل امرأة تدعى معافي تبلغ من العمر 21 عامًا. يُتهم والديها، سوريش كومار وبالا ديفي، بقتلها، والذي حدث بسبب علاقتها بروهيت، رجل من قبيلة داليت أخرى. جاءت الجريمة بعد محاولة فاشلة للزوجين للهروب.

جاء روهيت إلى بالو في مساء 14 سبتمبر على دراجته النارية، عازمًا على أخذ معافي والهروب معًا. وكانوا على وشك أن يبدأوا رحلتهم على الدراجة النارية، ولكنهم تم القبض عليهم من قبل بالا ديفي، والدة معافي. خرجت بالا ديفي وسحبت ابنتها من على الدراجة النارية. فر هروبًا وتم سحب معافي إلى المنزل. هناك تم خنقها من قبل والديها.

لم يمر أقل من شهر على حرقها السريع، ويكافح عمها ليتذكر اسمها. "ما هو اسمها؟ ما هو اسمها؟ لا يمكنني أن أتذكر فقط"، يقول.

كانت ردود الفعل في القرية مختلطة. بينما يدافع البعض عن والدي معافي، يشكك آخرون في القوانين الاجتماعية الصارمة التي أدت إلى هذه النتيجة المأساوية. يبرر أحد سكان القرية فعل والدي معافي: "ماذا يجب على الوالدين فعله عندما تحاول ابنتهما الهروب مع رجل؟ هل يجب أن يتركوها تذهب؟ لقد حذروها، لكنها لم تستمع. الآن هم يعانون في السجن." تبرز هذه الردود الفعل الضغوط الاجتماعية العميقة والتوقعات الثقافية التي يواجهها الأزواج الشبان في الهند.

تم اتهام والدي معافي بجريمة القتل (المادة 302) وإخفاء دليل على جريمة ارتكبت (المادة 201) وفقًا للقانون الجنائي الهندي.